۳ آذر ۱۴۰۳ |۲۱ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 23, 2024
حفل توقيع كتاب "القصاص بين حق الاختصاص ولزوم الانتقاص" لآية الله السبيتي العاملي

وكالة الحوزة - أقيم حفل توقيع كتاب "القصاص بين حق الاختصاص ولزوم الانتقاص" لآية الله السبيتي العاملي، وذلك برعاية تجمع العلماء المسلمين بالتعاون مع الحوزة العلمية معهد الإمام الجواد عليه السلام.

وكالة أنباء الحوزة - أقام تجمع العلماء المسلمين بالتعاون مع الحوزة العلمية معهد الإمام الجواد عليه السلام للعلوم والدراسات الإسلامية العليا حفل توقيع کتاب: "القصاص بين حق الاختصاص ولزوم الانتقاص" لحجة الإسلام والمسلمين الشيخ يوسف حسين السبيتي العاملي، برعاية وحضور الوكيل الشرعي العام للإمام القائد السيد علي الخامنئي في لبنان سماحة المجاهد الشيخ محمد يزبك، وبحضور حشدٍ كبيرٍ من العلماء والشخصيات الدينية والثقافية والمفكرين.
افتتح الحفل بكلمة تجمع العلماء المسلمين ألقاها رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، ثم تحدّث سماحة العامة الشيخ محمد يزبك، وفي الختام كلمة شكر للشيخ يوسف السبيتي العاملي.
الشيخ حسان عبد الله لفت في كلمته إلى أنّ كثيرًا من العلماء الذين مرّوا في التاريخ كانت لديهم إشراقات كبيرة ألقوها على طلابهم فلم يكتبونها ولم يكتبها الطلاب فضاعت واندثرت، لذلك جاء الحثّ كثيرًا على الكتابة وأن ندوّن ما نفكّر به ويكون فيه للناس خلاصاً وللدين إعلاماً"، وأضاف "هذا الأمر هو ما يشجّع علامة مثل الشيخ يوسف السبيتي على أن يكتب نتاج جهده المبارك في الحوزة العلميّة التي يرأس".
وتابع الشيخ عبد الله "كتاباته، وهذه شهادة، كتابات خاصة تحتوي على مضامين عالية، وأنا لن أدخل هنا في تقييم نفس هذا الكتاب، فإنّ هناك من هو أجدر مني لذلك، ولكن أقول: "أنّه بورك الشيخ يوسف بأنّه مثابر على هذا الموضوع، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نؤكّد على دعمنا لكلّ مشروع في هذا الإطار".
بدوره، راعي الاحتفال الشيخ محمد يزبك، قال "إنّها من أسعد اللحظات التي تمرّ عليّ الآن وقد عادت بي الذكريات إلى هذا الصرح المبارك وإلى علمائنا الذين عايشتهم فترة وكان الانقطاع قسري. فعادت الروح الآن، فشكراً للهيئة القائمة على إعداد هذا اللقاء المبارك أي تجمع العلماء المسلمين، وشكرًا لمن كان سببًا لهذا اللقاء سماحة الأخ الشيخ يوسف السبيتي دامت إفاضاته، وشكرًا لكم جميعاً علماء وحضور ومفكرين".
وأضاف "كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:" أيها الناس أحيوا القصاص وأحيوا الحق" يعنى بإحيائه يحيا الحق ولا يحيا الحق بدون قصاص، ونحن كمسلمين اليوم لو أحيينا القصاص لأنتقمنا من العدو "الإسرائيلي" وأحيينا فلسطين وعادت فلسطين لأهلها على المستوى العام سواء كان على مستوى الفرد أو المستوى العام، لكن لمّا تسامح المسلمون بحقوقهم وبإقامة القصاص في علمائهم والقيمين، فذهبت فلسطين وما زلنا نعاني".
وبيّن الشيخ يزبك في كلمته مضمون الكتاب، مسترسلًا في بيان مضامينه.
وفي الشق السياسي، أكّد الشيخ يزبك أنّ توحيد الموقف اللبناني للمطالبة بحقوق لبنان بالمياه الإقليمية الاقتصادية والثروات الطبيعية غازية، نفطية، هو رد على تهديد رئيس أركان جيش العدو "الإسرائيلي" الذي يحاول الضغط على المبعوث الأميركي (آموس) هوكشتاين ليضغط على اللبنانيين للتنازل".
وأضاف "لقد اعتدنا على تهديدات العدو، وليعلم هذا العدو أننا له بالمرصاد قولًا وفعلًا، لن تغيّر التهديدات الموقف من الدفاع عن حقوقنا الوطنية، لا نريد حربًا وإنْ أرادها العدو سنقلب السحر على الساحر وسيرى العالم أين سيكون الكيان المؤقت".
الشيخ يزبك لفت إلى أنّ "قيادات العدو مضطربة تلفظ بتهديداتها غربًا وشمالًا، وقصفها مطار دمشق الدولي قبل يومين والاستفزازات على الحدود لن تحمي كيانها العنكبوتي من محور المقاومة، من فلسطين إلى كلّ المحور، ولن يسكت هذا المحور عن انتهاكات العدو وقطعان الاستيطان لباحات المسجد الأقصى".
وتابع سماحته "نطالب بالإسراع في تأليف حكومة وحدة وطنية قادرة على إنقاذ الوطن من المعاناة المعيشية والاقتصادية والتربوية والصحية والأزمات الكهربائية والمائية. لا معافاة إلاّ بالحوار وتشابك الأيدي جميعاً للنهوض بالوطن بكل جدية بعيدًا من شعارات "لا تسمن ولا تغني من جوع".
واختتم الحفل بكلمة لآية الله السبيتي العاملي قال فيها "إنّما أسميت الكتاب "القصاص بين حق الاختصاص ولزوم الانتقاص" باعتبار أنّ أولياء الدم هم أهل حق الاقتصاص، وبين لزوم الانتقاص لأنّه بعد التتبع والمراجعة والتحقيق في كتاب القصاص، واستفردت كامل الجهد في استخراج بعض الروايات المتعلقة في ذلك، وجدت بأنّ هناك لزومًا للانتقاص في بعض الموارد".
وأضاف سماحته "في الحقيقة أخذت عهدًا على نفسي بأن أعلّق على المباحث الفقهية عند السيد الإمام الخميني روحي فداه بالتحديد لأجل إظهار الجانب العلمي الشامخ للسيد الإمام رحمه الله الذي لم يُعطَ الحق الكامل له أو لم يوفَ بحقه، كما استوفى أو كما أخذ حظًّا من الجانب السياسي وإدارة شؤون البلاد والعباد والقيادة، فقد أخذ نصيباً من شأنه القيادي والسياسي لكنه لم يعلّق أحد مما يعتد به على كتبه العلمية وبالتحديد "تحرير الوسيلة".
وختم الشيخ السبيتي العاملي "أنا واقعاً أشكر الله تبارك وتعالى على لطفه ومنه ورحمته وآلائه العظيمة بأن من علينا حضوركم الكريم وبالتحديد أخصّ بالذكر سماحة الوكيل الشرعي العام للسيد الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى سماحة الشيخ محمد يزبك على ما بذل من جهد في نزوله من البقاع، تكلف عناء السفر ومشقة السفر جزاه الله الخير وخاصة أنّه استعرض بكلمته اللطيفة والكريمة والطيبة كل ما تضمن الكتاب، وأشكر جداً سماحة
الأخ العزيز الفاضل الشيخ حسان عبد الله رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الأخ العزيز الفاضل الشيخ حسان عبدالله على ما بذل ويبذله وسيظل يبذل".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha

التعليقات

  • محمد حسين صالح زعيتر LB ١٣:٥٣ - ٢٠٢٢/٠٦/٢٣
    0 0
    من النعم التي يجب ان اشكر الله عليها وجود استاذي أية الله الشيخ يوسف سبيتي العاميلي إنه اب ومربي وناصح واستاذ جزاه الله خيرا واطال الله في عمره الشريف